Orjinal adı El Kitap olan bu eser, anadili Türkçe olmayan Araplara yönelik hazırlanmıştır. Bu kitabın amacı, Türkçe öğrenim sürecini Araplar için kolaylaştırmaktır. Temel ve yüksek seviyede gerekli tüm Türkçe dilbilgisi konularını içeren kitap, 5 ana bölümden oluşur. Bunlar; Dilbilgisi, Tasarlama Kipleri, Edatlar-Bağlaçlar, Fiil Cümleleri ve Zamanlar, genel ve günlük kullanılan ifadeler'den oluşur. Ayrıca, bu kitap her bir konu için faydalı bir çok örneklerle dilin kullanılan kurallarına da yer verildi.
الحَمدُ اللّٰهِ الذي خَلَقَ الإِنْسَانَ، وعَلَّمَهُ البَيَاْنَ، ونَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَلَى جَزِيْلِ فَضْلِهِ، وَنَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اَللّٰهُ وَحْدَهُ لَا شَرْيكَ لَهُ، وَنَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَسَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ، صَلِّ يَا رَبِّ عَلَيهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً، أَمَّا بَعْد:
فَقَدَ جَمَعَ هَذَا الْكِتَابُ حَصِيْلَةَ خِبْرَاتِ الْكَاتِبِ الأَكَادِيمِيَّةِ وَالْعِمَلِيَّةِ اَلتِي حَصَلَ عَلِيهَا مِنْ خِلَالِ وُجُودِهِ ضِمْنَ الدَوْلَةِ الْتُّرْكِيَّةِ مِنْ جِهَةٍ، وَمِنْ خِلَالِ تَعَلُّمِهِ لِلُّغَةِ الْتُرْكِيَّةِ عَنْ طَرِيقِ الْعَدِيدِ مِنَ الكُتُبِ وَالمَرَاجِعِ العَرَبِيَّةِ، وَالإِنْكلِيزِيَّة، وَالترُكِيَّةِ أَيْضَاً.
مِن نَاحِيَةٍ أُخْرَى، فَقَدِ اكْتَسَبَ الْكَاتَب تَجْرُبَةً عَمَلِيَّةً؛ لِكَونَهُ أُستَاذَاً مُسَاعِدَاَ فِيْ جَامِعَةِ سِيْرتْ اْلتُرْكِيَّة – قِسْمُ هَنْدَسِةِ الْكُمْبِيُوتَر مِنْذُ العَاْمِ: 2014م حَيثُ اعْتَادَ الكَاتُبُ عَلَى إِلقَاءِ مُحَاضَرَاتِه بِاللُّغَةِ الْترُكِيَّة ضِمْنَ الجَامِعَة.
وَمَا هَذَا الكِتَابُ إِلَّا مُحَاوَلَةٌ مِنْ قِبَلِ الْكَاتِب؛ لِتَبسِيطِ عَمَلِيَّةِ تَعَلُّمِ اللُّغَةِ الْتُركِيَّةِ لِلطُلَّابِ الْعَرَبِ عَامَةً، وَالسُّوْرِيّينَ مِنهُم خَاصَةً بَعْدَ أَنْ تَجَاوَزَ عَدَدُهُم 3مِليون شَخْصٍ فِي تُركِيَّا حَيثُ أَصْبَحَ تَعَلُّمُ الْلُّغَةِ الْتُركِيَّةِ ضَرُورَةً أَسَاسِيَّةٍ لَهُم لِكَي يَتَمَكَّنُوا مِنَ التَعَايُشِ وَالتَّكَيُّفِ مَعَ بِيئَتِهِمُ الجَدِيدَةِ.
يَحتَوِي الْكِتَابُ عَلَى شَرْحٍ مُفَصَّلٍ لِلُّغَةِ التُرْكِيَّةِ مُسْتَعِينَاً بِالكَثِيرِ مِنَ الجُمَلِ التُركِيَّةِ، وَالتَّي لَا يَدَّعِي الكَاتُبُ أَنَّهَا مِنْ بَنَاتِ أَفكَارِهِ، وَإِنَّمَا تَّمَتِ الاسْتِعَانِةُ بِالعَدِيدِ مِنَ الَمصَادِرِ الإِنْكِلِيزِيَّةِ، وَالعَرَبِيَّةِ، وَالتُرْكِيَّةِ الْمُشَارِ إِلَيهَا فِيْ قَاْئِمَةِ الَمَرَاجِعِ؛ وذَلِكَ بَعدَ أَنْ تّمَّ تَنقِيحُ هَذِهِ الْجُمَلِ، بَيْنَمَا الْتَرجَمَةُ الْعَرَبِيَّةُ كَاْنَتْ مِنْ جِهْدِ الْكَاتِبِ مُسْتَعِينَاً بِالعَدِيدِ مِنَ الْأَسَاتِذَةِ الأَفَاضِل الَّذِينَ كَانَ لَهُمُ الفَضْلُ فِيْ تَنقِيحِ صَفَحَاتِ هَذَا الْكِتَابِ بِكِلَا شِقَّيهِ: الْعَرَبِيِّ وَالتُّرْكِيِّ.
أَخِيرَاً، فِإنَّ هَذَا الْكِتَابَ جُهْدٌ بَشَرِيٌّ لَا يَخلُو مِنَ الخَطَأ، فِإِنْ أَصَبْنَا فَمِنَ اَللّٰهِ، وِإنْ أَخْطَأنَا فَمِنْ أَنْفُسِنَا، وَاللّٰهُ هُوَ الْمُوَفِّقُ.