وَمن صُلَحت همته وَصَدَق فيها َصُلَح له ما وراء ذلك من األعمال. الهمة يا صاحبي هي توُّجه القلب وقصُده الحَّق تعالى..الهمة هي مقدمة األشياء، هي التي ترى النهاية ممكن ًة وليست مستحيل ًةنا تماًما ُيصيبون وُيخطئون لكنهم اجتهدوا أن يكونوا صالحين وكٌّل منا يمكن أْن يكوَن مثَلهم، وواحًدا منهم مِن اعتدنا أْن نسِّمَيهم "العارفون بالله" ليسوا بشًرا غير عاديين إنهم مثكُّل ما هو مطلوٌب هو أْن نستمَّر في معركتنا لتزكية أنُفِسنا، ُمدركيَن أننا بطبيعتنا البشريِة قد نسقُط في الطريق، لكَّننا بعزيمِتنا وصدِقنا وبعوِن الله قادريَن على أْن َنِقَف ِمن جديٍد ونستمَّر فابد..وإذا تعثرَت ال تستلم ُكْن مثَل العارفين، ال يستسلمون أبًدا